Saturday, April 21, 2007

مقالاتي الجامعية بصحيفة الوسط

كتب : إبراهيم عبدالرسول أشكناني


«امتحان القدرات» للتحكم في مصير الطلبة!
29/8/2007
امتحان القدرات هو غطاء مستحدث تستخدمه الجامعة من أجل التحكم في حصر أعداد الطلبة الذين يتم توزيعهم على التخصصات، وهو يُقام من أجل التحكم في نسبة توزيع الطلبة بين التعليم التطبيقي وباقي التخصصات، وهذا الهدف الأساسي منه، فهو ليس كما تقول الجامعة إنه يعتبر مقياساً لقدرات الطلبة إذ أثبتت الجامعة ذلك.

نلاحظ جميعاً أن المعدل التنافسي يوزع على ما نسبته 70 في المئة من معدل الثانوية العامة، و30 في المئة لامتحان القدرات، لكن الجامعة لا تحدد المعدل النهائي لدراسة البكالوريوس إلا بعد اختبار الطلبة بما يسمى امتحان القدرات، وعندما تظهر النتائج تقوم بتحديد المعدل التنافسي، فالعام الماضي من حصل على 88 تقريباً فما فوق التحق بدراسة البكالوريوس، ومن حصل على أقل من ذلك التحق ضمن التطبيقي، باعتبار أنهم غير مؤهلين لدراسة تخصصات البكالوريوس، فرمت الجامعة 3000 طالب وطالبة في التعليم المجهول الهوية إلى يومنا هذا... وهذا ما حصل لدفعة 2006.

أما ما حصل للدفعة الجديدة 2007 فمن حصل على معدل تنافسي بمقدار 82 تقريباً فما فوق انضم إلى تخصصات البكالوريوس، ومن حصل على أقل من ذلك انضم إلى الدبلوم المشارك للتعليم التطبيقي، ومن هنا نجد أنه الجامعة تحكمت مجدداً في فرز الطلبة على التخصصات.

وبالمقارنة بين دفعة 2006 وبين 2007 نجد أنه من حصل في دفعة 2006 على أقل من 88 في المئة تقريباً غير مؤهل لدخول البكالوريوس، ومن حصل من دفعة 2007 فوق الـ 82 تقريباً كان مؤهلاً لدخول البكالوريوس، وهذا دليل واضح على أن امتحان القدرات وضع من أجل التحكم الكلي في توزيع الطلبة على التخصصات.

كما أنني أذكر أنه من حق طلاب دفعة 2006 أن يطالبوا الجامعة بتوضيح كامل، وجميع الطلبة يطالبون بذلك. كيف من حصل على 82 حتى 87 في المئة لم تتم الموافقة على انضمامهم إلى البكالوريوس بحجة أنهم غير مؤهلين لذلك، والآن في دفعة 2007 من حصل على 82 فما فوق يستحق دراسة البكالوريوس وأصبح مؤهلاً لذلك؟!

إنني أناشد جميع النواب متابعة هذا الموضوع الخطير في أبعاده، إذ تتحكم الجامعة في مصير الطلاب تحت غطاء «امتحان القدرات»، وأطالبهم بفتح هذا الملف في الفصل التشريعي الثاني، فمستقبل البحرين في يد شبابها.


طلاب 2006 تضيع أحلامهم
20\8\2006
كلي حزن على ما أرى في قلوب إخواني المتقدمين للالتحاق بجامعة البحرين في العام الدراسي المقبل، فقد ظهرت نتائج القبول وأظهرت معها كل الآلم الموجعة، إذ لم تنال فئة كبيرة من الطلاب رغباتهم، ونرى أحلامهم والمستقبل الذي رسموه يتحطم أمام أعينهم عاجزين تماماً عن عمل شيء، أنحطم مستقبل شباب البحرين بأيدينا، وأطرح على عجالة بعض النمادج.

الطالب حسين عبدالرسول معدلي 90,4 التحقت بجامعة البحرين كي أدرس محاسبة ووضعتها في الرغبة الأولى نظراً إلى حبي لهذا المجال فجعلت هذا التخصص مستقبلي، ولكنني تفاجأت بقبولي في برنامج الدبلوم المشارك في التعليم التطبيقي الذي صنفته من آخر الرغبات، وإنكم كما تعلمون في استمارة التخصصات علينا أن نحدد 12 رغبة لنا» أي علينا أن نحدد معظم ما جاء في الاستمارة من تخصصات لانها قليلة، فإني أسال الجامعة كيف لها أن تضع طالباً درس وسهر الليالي من أجل أن يحقق ذاته ومستقبله في برنامج الدبلوم المشارك الذي لا مستقبل له، فكيف لي أنا صاحب معدل الممتاز أن أقبل مجالاً به دبلوم فقط؟ الطالب محمد حسن معدلي ،87 ولم أحصل على رغبتي وهي المحاسبة فأنا أستغرب من الجامعة، إن لم تقبلني في الرغبة الأولى
فعليها أن تقبلني في الثانية أو الثالثة لا السادسة أو السابقة أين العدل في التوزيع؟،

كفي عن ذلك يا جامعة البحرين فإنك تخيفي طلابك الجدد قبل الدخول، وترسمي الطابع السلبي
قبل الدخول وبعد الدخول، إلى متى ستمارسين سياسة التقشف؟، وكأنها أصبحت سياسة تسري في عروق الجامعة فقد أصبح طبعاً فيها، إن لم تمارسها فهي ليست بجامعة البحرين مع احترامي لها.


نداء إلى بتلكو

6/8/2006
نحن طلاب جامعة البحرين نتوجه بطلب إلى شركة الاتصالات البحرينية (بتلكو) بأن تزود جميع مباني جامعة البحرين وخصوصاً مبنى كلية إدارة الأعمال ومبنى كلية تقنية المعلومات بخدمة الـ (wi - fi). مع العلم بأن هذه الخدمة موجودة فقط في مجمع المطاعم في جامعة البحرين فرع الصخير، ونظراً إلى ازدحام هذا المكان في جميع الأوقات فإن هذه الخدمة المفيدة لا تطول إلا نسبة قليلة من طلاب الجامعة. ولذلك فمن الضروري جداً أن تصل هذه الخدمة إلى أكبر نسبة من طلبة الجامعة لأن بها فائدة كبيرة لهم. ونتقدم بالشكر مقدماً.الطالبان: إحسان علي وإبراهيم أشكناني



الصيفي يحرق الأبدان الصيفي قلوب الطلبة
1\5\2006
نحن طلبة جامعة البحرين نرفع لكم خطابنا هذا وكلنا أمل بأن يتم التجاوب معنا في حل أحد المشاكل التي يتعرض لها الطلبة الا وهي مشكلة إلغاء البرنامج الصيفي للفصل القادم الذي ،أثار ضجة كبيرة وسبب اضطراب للجميع ونخص بذلك الطلبة

القرار جاء دون سابق إنذار وقد فوجئ به الطلبة علما بأن برنامج الفصل الدراسي الصيفي كان مدرج ضمن باقي البرامج الموجودة في موقع الجامعة وقد نسق الطلبة جداولهم على هذا الأساس

فالبرنامج الصيفي ضروري لإكمال متطلبات التخصص الأكاديمي وقد أثر هذا القرار سلبا على الطلبة المتوقع تخرجهم في البرنامج الصيفي حيث سيضطر الطالب للمكوث فصل كامل من أجل مقرر واحد وتأخير تخرجه ومنع الطلبة من فرصة دراسة مواد المتطلب المسبق في البرنامج الصيفي

وكما تعلمون قد تم إلغاء البرنامج الصيفي ذلك لضعف الميزانية ،أكرر القرار جاء دون سابق إندار حيث نظمنا جداولنا الدراسية أثناء الفصل الدراسي الأول على أساس أن الفصل الدراسي الصيفي موجود ،ولكن بعد فترة قصيرة من الفصل الدراسي الأول تشرفت الجامعة بإخبارنا بأن الفصل الصيفي قد تم إلغاءه بحجة ضعف الميزانية فسؤالي إلى الجامعة لماذا لم تخبرونا بأنكم قمتوا بإلغاء الفصل الدراسي الصيفي قبل بدأ عملية تسجيل المواد للفصل الدراسي الأول حتى نقوم بتنظيم جداولنا على أساس الفصل الصيفي غير موجود فالسؤال الثاني إلى الجامعة فإنكم تقولون بأن الميزانية ضعيفة وكأنها ضعفت في يوم وليلة أهذا تخطيط بالذي عليكم أصبحت الميزانية ضعيفة عندما نظمنا جداول الفصل الدراسي الأول ودخلنا العام الدراسي به لماذا لم تبرروا ذلك قبل عملية التسجيل للفصل الدراسي الأول

جامعة ولا تعلم كيف تحافظ على ميزانيتها جامعة ولا تدري كم سيبقى لها من الميزانية في نهاية الشهر أو في نهاية السنة لانها لو كانت تدري لكانت أخبرتنا بذلك قبل عملية التسجيل للفصل الدراسي الأول فهذا يدل على أن الجامعة لا تعي ما تفعل وأيضاً ليس عندها خطط منظمة مع إحترامي الشديد لها لكن هذا الواقع



أخيراً مقال كتبه محرر الشئون المحلية عن عريضة قمت برفعها على أحد دكاترة الإنجليزي
16\12\2006
وقع 28 طالباً وطالبة من جامعة البحرين عريضة رفعوها لإدارة الجامعة ضد إحدى مدرسات مادة اللغة الإنجليزية بالجامعة، وذلك بسبب تدني درجات الطلبة والطالبات في امتحان منتصف الفصل الدراسي للمجموعتين اللتين تقوم الأستاذة بتدريسهما بالإضافة إلى عدم شرحها لهم دروس المنهج.


إلى ذلك قال عدد من الطلبة: »إن مشكلتنا بدأت منذ بداية العام الدراسي الجاري عندما قامت الجامعة بتغيير المدرسة«، مضيفين »أن المدرسة المستحدثة لا تقوم بشرح الدروس منذ بداية الفصل الدراسي بينما تكون المحاضرة كلها ضحك وحديث خارج الدرس بالإضافة إلى التطرق إلى موضوعات ليست لها علاقة بالمنهج بل إنها تتخطى كل هذه الحواجز«. موضحين »أن تهاون المدرسة وعدم شرحها في المحاضرات أدى إلى تدني درجات جميع الطلبة والطالبات التي تقوم بتدريسهم«، مطالبين برفع درجات المجموعتين في امتحان المنتصف. واستغرب المتحدثون من عدم تجاوب مركز اللغة الإنجليزية معهم، إذ اكتفى القِسم فقط بمخاطبة المدرسة لكي تُحسن من شرحها، سائلين عن الفائدة التي سيحصل عليها الطلبة بعد تدني درجاتهم، بالإضافة إلى أن المنهج يحتاج إلى شرح من البداية بسبب عدم شرح المشكوة الوافي. وذكر الطلبة أنهم سلموا مجلس الطلبة نسخة من رسالة الشكوى الموقعة من الطلبة. من جهتها قامت »الوسط« بالاتصال بقسم العلاقات العامة بجامعة البحرين للاستفسار عن الأمر، غير أنها لم تحصل على أي رد إلى وقت نشر الخبر.

No comments: