Wednesday, August 22, 2007

الهدف الرئيسي من إمتحان القدرات ليس لقياس القدرات كما تدعي الجامعة



كتب: إبراهيم أشكناني
إمتحان القدرات هو غطاء تستخدمه الجامعة من أجل التحكم في حصر أعداد الطلبة الذين يتم توزعيهم على التخصصات وهو يُقام من أجل التحكم في نسبة توزيع الطلبة بين التعليم التطبيقي وباقي التخصصات وهذا الهدف الأساسي منه فهو ليس كما تقول الجامعة إنه يعتبر مقياس لقدرات الطلبة فقد أثبتت الجامعة ذلك ..

نلاحظ جميعاً أن المعدل التنافسي يكون 70% من معدل الثانوية العامه ،و30 بالنسبة لإمتحان القدرات لكن الجامعة لا تحدد المعدل النهائي لدخول البالكوريوس إلا بعد إختبار الطلبة بإمتحان القدرات وعندما تظهر النتائج عندها تقوم بتحديد المعدل التنافسي فالعام الماضي من حصل على 88 تقريباً فما فوق قد دخل دخل ضمن البكالورويوس ومن حصل على أقل من ذلك دخل ضمن التطبيقي بإعتبار أنهم غير مؤهلين لدخول تخصصات البكالورويوس فرمت الجامعة 3000 طالب وطالبة للتعليم المجهول الهوية ليومنا هذا فهذا ما حصل لدفعة 2006.

ما حصل لدفعة الجديد 2007 من حصل على معدل تنافسي بمقدار 82 تقريباً فما فوق تم إدخالهم ضمن تخصصات البكالورويوس ومن حصل على أقل من ذلك تم إدخالهم ضمن الدبلوم المشارك للتعليم التطبيقي فهنا قد تحكمت الجامعة مجدداً في فرز عدد الطلبة على التخصصات .
المقارنة بين دفعة 2006 وبين 2007 فمن حصل في دفعة 2006 أقل من 88 تقريباً غير مؤهل لدخول البكالورويوس ،ومن حصل من دفعة 2007 فوق الـ 82 تقريباً كان مؤهل لدخول البكالورويوس . فهذا دليل واضح أن إمتحان القدرات وضع من أجل التحكم الكلي في توزيع الطلبة على التخصصات.

كما أنني أذكر أنه من حق طلاب دفعة 2006 أن يطالبوا الجامعة بتوضيح كامل وجميع الطلبة يطالبون بذلك كيف من حصل على من 82 حتى 87 لم يتم إدخالهم ضمن البكالورويوس بحجة إنهم غير مؤهلين لدخوله ،وآلان دفعة 2007 من حصل على 82 فما فوق يستحق دخول البكالورويوس وأصبح مؤهل لذلك ؟ نريد تفسير واضح لذلك .

وإنني أناشد جميع النواب لمتابعة هذا الموضوع الخطير حيث تتحكم الجامعة في مصير الطلاب تحت غطاء إمتحان القدرات وأطالبهم بطرح هذا الملف في الفصل التشريعي الثاني فمصير البلد يتوقف على مصير الشباب فهم أساس هذا البلد وهم رجال المستقبل.


2 comments:

Anonymous said...

كل شخص " ماراح اقول طالب" من يوم وهو صغير ممكن نلاحظ على الأطفال وطريقة لعبهم ،، بعضهم يميل مثلا الى العاب الطبيب " الأدوات البسيطة " وبعضهم يميلون الى قراءة القصص ومع مرور الايام والسنين نشوفهم يقرون الكتب ،، وبعضهم نشوف ميولهم الى الرسم حتى لو مايعرفون يرسمون

عموما هذي الاشياء حتى لو كانت مجرد العاب بالنسبة للاطفال او لمجرد التسلية ربما تتطور معاهم لما يكبرون ونشوف الطفل الا كان يلعب بادوات الطبيب أو الا كان مثلا يقرأ الكتب ،، يخطط ان يكون مدرس مستقبلا ،، ونشوفه يجد في الدراسة ولما يوصل المرحلة الثانوية يشوف ان امنية حياته مرتبطة في المسار العلمي او الادبي مثلا ونشوفه يحط رغبته الاولى في هذا المسار ويجد ويجتهد لأن هالمسار هو الا راح يخليه يحصل على التخصص المطلوب لتحقيق امنيته

لكن لين وصل الجامعة وهو على أمل ان يحصل المفتاح الأخير لتحقيق الحلم ينصدم بشي اسمه امتحان القدرات الا حسب ماتكلموا عنه الطلبة انه بعيد كل البعد عما درسه الطالب اثناء دراسته في المدرسة وماله علاقة بتوزيع التخصصات بتاتا

الصدمة بتكون لما الطالب يحصل على تخصص غير التخصص المطلوب معنى هالكلام انه في البداية فقد الحلم الا كان يتمناه بكل بساطة ،، لأن مثل ماقلنا هالحلم كان مرتبط فيه من يوم هو صغير ولازمه حتى وصل لهالمرحلة يعني مو سهل ان يجي الطالب ويتم اجباره على دراسة تخصص ماكان حاطنه في باله ولا حتى كان متصور في يوم من الايام ان يدرس تخصص يخلي يشتغل وظيفة ثانية غير عن امنيته

هالشي راح يأثر عليه وفي التخصص الا عاطينه اياه بنشوف مستواه يتراجع يمكن لأدنى المستويات ونشوف ذاك الطالب الجاد المتفائل الا كان حاط قدامه أمل نشوفه يتغير 180 درجة ونشوفه مهمل غير مبال ويمكن المستوى الى وصل ليه يمكن ينفصل من الجامعة بسببه ،، والسبب هو الاحباط الا صاده من امتحان القدرات الا دمر احلام وامنيات أغلب الطلبة " اذا مو كلهم "

لأن بكل بساطة الطالب ماراح يبدع في شي بدون مايكون حابنه

تحياتي ،،، النوفي

Anonymous said...

الله يعين الاجيال القادمه
فعلا شباب البحرين ينقادون إلى مصير مجهول والمشكله الاكبر ان المصير يتعلق بمستقبل شباب البحرين
يعني مادري شنو الهدف من استبعاد شريحة كبيرة من ابناء الوطن عن التخصصات المطلوبه
هل يتوقعون هالشي لمصلحة البلد؟؟ طبعا لا
المجنسين مالهم ولاء لوطنهم عشان يكون ولائهم للبحرين ولخدمتها و اتيت على ذكرهم لانهم من يحتلون التخصصات الاكثر طلبا في جامعة البحرين
اتمنى هالأزمة تعدي
واتمنى اعطاء الطالب البحريني ابسط حقوقة المعيشية بطلب العلم لينفع بذلك وطنه الغالي ونفسه